انا أعيش في كوناكري, ، القلب النابض غينيا, مدينة ساحلية تتلاطم فيها أمواج المحيط على شوارعها المزدحمة، ويمتزج فيها الأمل بالمشقة. أرضنا غنية - مليئة البوكسيت والذهب والحديد والماس - ومع ذلك، لا يزال الكثير منا يعيش على ما نزرعه أو نبيعه في السوق. الثروة تكمن في التربة، لكن الفقر يملأ البيوت.

شهدت غينيا تغيرات كبيرة. فمنذ خمسينيات القرن الماضي، ازداد عدد سكاننا بسرعة، ويواصل الناس الانتقال من القرى إلى المدن بحثًا عن الفرص. وأصبحت كوناكري ملتقى للكثيرين - التجار والعمال واللاجئين من ليبيريا وسيراليون الذين فروا من الحرب وبنوا حياة جديدة هنا. ومع ذلك، لا يزال الصراع وانعدام الثقة يتفاقمان قرب حدودنا، وفي قلوبنا غالبًا ما يتجذر الانقسام.

مع ذلك، أعتقد أن الله يكتب قصة جديدة هنا. كوناكري أكثر من مجرد ميناء، إنها حقل الحصاد. كثير شعوب الحدود يعيشون بيننا، لكلٍّ منهم لغته وتاريخه، لكنهم جميعًا بحاجة إلى أمل لا يتزعزع. في خضمّ عدم الاستقرار، كنيسة تنهض - صغيرة، ثابتة، وتشعّ بنور المسيح على طول شوارع وشواطئ هذه المدينة. أدعو الله أن تُعرف غينيا يومًا ما ليس فقط بمعادنها، بل بكنوزها. الإنجيل تتجذر في كل قلب.

• صلوا من اجل مساعدة شعب غينيا على إيجاد الأمل الحقيقي والهوية في يسوع وسط الصراع الاقتصادي. (مزمور 46: 1)

• صلوا من اجل الوحدة والشفاء بين المجموعات العرقية المتنوعة ومجتمعات اللاجئين في جميع أنحاء البلاد. (أفسس 4: 3)

• صلوا من اجل القوة والجرأة للكنيسة في غينيا لمشاركة الإنجيل بالحب والصبر. (أعمال الرسل 4: 29-31)

• صلوا من اجل السلام والاستقرار على طول حدود غينيا وحماية الأسر المتضررة من الصراع. (مزمور 122: 6-7)

• صلوا من اجل كان من المتوقع أن تجتاح كوناكري نهضة مسيحية جديدة، وأن تصبح هذه المدينة الساحلية نقطة انطلاق للإنجيل في غرب أفريقيا. (حبقوق 2: 14)