
انا أعيش في الرياض, ، عاصمة المملكة العربية السعودية - مدينةٌ نهضت من رمال الصحراء إلى عاصمةٍ متألقة في غضون أجيال قليلة. كانت في السابق قريةً قبليةً صغيرة، وهي الآن رمزٌ للتقدم والثروة والطموح. تخترق ناطحات السحاب الشاهقة الأفق، وتضج الطرق السريعة بالحياة، ويتسارع إيقاع التغيير عامًا بعد عام. ومع ذلك، تحت سطح كل هذا التقدم، ثمة فراغٌ هادئ - عطشٌ روحيٌّ لا يرويهُ أيُّ تحديث.
أُعلنت هذه الأرض يومًا ما مغلقةً أمام جميع الأديان باستثناء الإسلام. وعلى مدى ١٤٠٠ عام، شكّلت ظلال هذا المرسوم هويتنا كشعب. ولكن حتى هنا، في قلب المملكة،, يسوع في العمل. خلال الوسائط الرقمية, من خلال لقاءات في الخارج، وشجاعة المؤمنين الذين يشاركون بهدوء وحرص، يتجه السعوديون نحو الإيمان. التقى كثيرون بالمسيح في الأحلام والرؤى، وتغيرت حياتهم إلى الأبد.
مع رؤية ولي العهد لقد شهدت المملكة العربية السعودية الحديثة تحولاً صغيراً ولكنه مهم - انفتاح جديد، وتخفيف للحدود القديمة. أعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة الكنيسة السعودية أن ننهض، وأن نسلك في المحبة والحق، وأن نطالب بأرضنا لا بالقوة، بل بالإيمان. ربما بُنيت الرياض على صخرة صحراوية، لكن الله يزرع هنا بذورًا ستزهر يومًا ما لتتحول إلى عبادة. ملك الملوك.
صلوا من اجل أهل الرياض للقاء يسوع، الأساس الحقيقي للسلام والهدف. (إشعياء 28: 16)
صلوا من اجل الجرأة والتمييز لدى المؤمنين السعوديين وهم يشاركون الإنجيل وسط انفتاح متزايد. (أفسس 6: 19-20)
صلوا من اجل أولئك الذين خاب أملهم في الدين لتجربة الحب والحرية الموجودة فقط في المسيح. (يوحنا 8: 36)
صلوا من اجل تحديث المملكة العربية السعودية لفتح الأبواب أمام انتشار كلمة الله في جميع أنحاء الأمة. (أمثال 21: 1)
صلوا من اجل الرياض ستصبح عاصمة روحية – مدينة تحولت بفضل النهضة ومجد يسوع. (حبقوق 2: 14)



110 مدن - شراكة عالمية | مزيد من المعلومات
110 CITIES - مشروع IPC a US 501 (c) (3) No 85-3845307 | مزيد من المعلومات | الموقع بواسطة: وسائل الإعلام IPC