110 Cities
Choose Language
اليوم 09

السلام والمصالحة

السعي للحصول على سلام الله وحمايته وخلاصه لشعوب إسرائيل المتنوعة.
حراس ينهضون

يُسكِّن الحروب إلى أقاصي الأرض. يُحطِّم القوس ويُحطِّم الرمح، ويُحرق المِجنَّات بالنار. — مزمور ٤٦: ٩

"صلوا من أجل الملوك وجميع أصحاب السلطة، لكي نعيش حياة هادئة ومسالمة في كل تقوى وقداسة." — 1 تيموثاوس 2: 2

السلام ليس مجرد غياب الصراع، بل هو وجود العدالة والحقيقة واستعادة العلاقات. في عام ١٩٦٣، قال الدكتور مارتن لوثر كينغ الابن بحكمة: "السلام الحقيقي ليس مجرد غياب التوتر؛ بل هو وجود العدالة". المصالحة ليست سلبية، بل هي سعيٌ فاعلٌ ومكلفٌ في كثير من الأحيان للشفاء. إنها تتطلب مواجهة الظلم، والاعتراف بالألم، وتكريم صورة الله في كل إنسان.

في أوقات الحرب والانقسام، يدعو يسوع أتباعه ليكونوا صانعي سلام (متى ٥: ٩)، سائرين في تواضع ومحبة. وقد سلّط الصراع الدائر في الشرق الأوسط الضوء على حركة مصالحة متنامية بين المؤمنين العرب واليهود واليهود المسيحيين. هذه الوحدة شهادة حيّة على الصلاة التي صلّاها يسوع في إنجيل يوحنا ١٧: أن يكون أتباعه واحدًا، كما هو والآب واحد.

التركيز على الصلاة:

  • المحبة والوحدة بين المؤمنين: صلّوا من أجل محبة عميقة ووحدة بين المؤمنين اليهود والعرب والأغيار. ليت صلاة يسوع في يوحنا ١٧ تتحقق في أيامنا، فتُهدم جدران الانقسام والتحيز وانعدام الثقة.
  • إتمام صلاة يسوع (يوحنا 17): تشفعوا من أجل الوحدة المرئية في جسد المسيح - عبر الأعراق والطوائف والأجيال - كشاهد للعالم على محبة الله الفدائية.
  • التواضع والشرف: صلّوا من أجل التواضع والاحترام المتبادل بين المؤمنين اليهود والعرب. اطلبوا من الرب أن يُطلق روح التفاهم والاحترام، فيُمكّنهم من قبول بعضهم البعض كإنسان واحد جديد في المسيح.

التركيز على الكتاب المقدس

المزمور 46: 9
1 تيموثاوس 2: 2
يوحنا 17: 20-23
المزمور 46: 9
1 تيموثاوس 2: 2

انعكاس:

  • هل أنا صانع سلام في علاقاتي ومجتمعي؟
  • كيف يمكنني أن أشارك بشكل فعال في عمل الله للمصالحة بين مجموعات الناس؟
crossmenuchevron-down
arArabic
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram