
أعيش في سورات، عاصمة صناعة الألماس والمنسوجات النابضة بالحياة في ولاية غوجارات. من الورش المتألقة التي تُقطع فيها الألماسات بدقة، إلى الأنوال الملونة التي تنسج الحرير والقطن في أقمشة فاخرة، لا تتوقف المدينة عن الحركة. تمتزج رائحة التوابل بأزيز الآلات، ويأتي الناس إلى هنا من جميع أنحاء الهند، باحثين عن عمل وفرص وحياة أفضل. وسط هذا الزحام، أرى قلوبًا تبحث بهدوء عن الأمل والهدف والسلام الذي لا يمنحه إلا يسوع.
أثناء سيري على طول نهر تابي أو في أسواق المنسوجات المزدحمة، يُدهشني الإبداع والنضال من حولي. تعمل العائلات لساعات طويلة، ويعمل الأطفال جنبًا إلى جنب مع آبائهم، والفجوة بين الغنى والفقر شاسعة. ومع ذلك، حتى هنا، أرى لمحات من ملكوت الله - أناس يُظهرون اللطف، ويتشاركون الطعام، ويصلون في صمت، أو يبحثون عن الحقيقة وراء سطوة الثراء.
الأطفال هم أثقل ما في قلبي - الصغار في الأزقة الضيقة أو قرب المصانع الصاخبة، غالبًا ما يُنسون، بلا من يرشدهم أو يحميهم. أؤمن أن الله يتحرك بينهم، ويحثّ شعبه على العمل، والحب، وإدخال نوره إلى زوايا تبدو مظلمة ومنسية.
أنا هنا لأتبع يسوع في سورات، لأصلي وأخدم وأُجسّد محبته في مدينةٍ عُرفت بتألقها وتجارتها. أتوق لرؤية سورات تتحوّل، ليس فقط من خلال الأعمال والتجارة، بل من خلال حياة يسوع ونوره، الذي يلمس الورش والأسواق والمنازل، ويُظهر لكل نفس أن القيمة الحقيقية والجمال والأمل لا توجد إلا فيه.
- صلوا من أجل أن تكون قلوب العاملين في صناعات النسيج والألماس في سورات مفتوحة لمحبة يسوع، وأن يجلب الأمل إلى روتين العمل اليومي لساعات طويلة والعمل الشاق.
- صلوا من أجل الأطفال المنسيين في الأزقة الضيقة والأسواق والمصانع، حتى يختبروا حماية الله وعنايته ونور حقيقته.
- صلوا من أجل الأسر والمجتمعات المحلية حتى تشهد ملكوت الله في العمل، وتظهر اللطف والكرم والإيمان بطرق تجذب الآخرين إلى يسوع.
- صلوا من أجل الكنيسة في سورات حتى تنهض بجرأة، وتصل إلى ورش العمل، والأسواق، والأحياء بالرحمة، والتدريس، والشفاء.
- صلوا من أجل حركة صلاة وتحول في سورات، حيث يخترق نور يسوع كل منزل وشارع وقلب، ويحول الصناعة والتجارة إلى طرق لمجد الله.



110 مدن - شراكة عالمية | مزيد من المعلومات
110 CITIES - مشروع IPC a US 501 (c) (3) No 85-3845307 | مزيد من المعلومات | الموقع بواسطة: وسائل الإعلام IPC