انا أعيش في دبي, مدينة الأبراج الزجاجية والنور الذهبي - مكانٌ تلتقي فيه الصحراء بالبحر، حيث تلتقي أحلام كل أمة. إنها إحدى أغنى الإمارات السبع، ومعروفة بتجارتها وجمالها ورؤيتها المستقبلية الجريئة. ترتفع ناطحات السحاب حيث لم يكن سوى رمال، ويقيم فيها الناس من كل بقاع العالم.

دبي مدينة نابضة بالحياة وزاخرة بالفرص. بفضل كثرة سكانها المغتربين، تتعايش فيها ديانات من جميع أنحاء العالم، ويسودها قدرٌ من التسامح نادر الوجود في المنطقة. ومع ذلك، ورغم هذه الصورة من الانفتاح، لا يزال الإيمان بيسوع يتطلب الحذر. بالنسبة للمسلمين، قد يعني اتباع المسيح رفضًا من عائلاتهم أو ضغطًا عليهم لإنكاره تمامًا. يلتقي العديد من المؤمنين في هدوء، مختارين الإخلاص على الخوف.

مع ذلك، يُحدث الله شيئًا جميلًا في هذا المكان. في الشقق، ومجموعات الصلاة، والزمالات المنزلية، يجتمع الناس من عشرات الأمم باسم يسوع. الإله نفسه الذي جذب الأمم إلى دبي للعمل، يدعوهم الآن إليه من أجل ملكوته. أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للكنيسة في دبي لتنهض بجرأة - لتضيء كنور بين الأمم التي جمعها الله هنا، وتصنع تلاميذًا يحملون الإنجيل إلى أوطانهم.

• صلوا من اجل الكنيسة في دبي تقف بجرأة في الإيمان والمحبة، وتضيء نور المسيح بين الأمم المجتمعة هناك. (متى 5: 14-16)

• صلوا من اجل تعزيز وحماية المؤمنين من ذوي الخلفيات الإسلامية في مواجهة الضغوط من الأسرة والمجتمع. (١ بطرس ٤: ١٤)

• صلوا من اجل إن المسيحيين المغتربين يرون أن عملهم ووجودهم في دبي هو جزء من رسالة الله للوصول إلى العالم. (كولوسي 3: 23-24)

• صلوا من اجل الوحدة والشجاعة بين المؤمنين المتنوعين في المدينة وهم يتجمعون في المنازل وأماكن العمل للعبادة وتلمذة الآخرين. (فيلبي ١: ٢٧)

• صلوا من اجل دبي ستصبح أكثر من مجرد مركز للتجارة العالمية، بل هي مفترق طرق روحي حيث تلتقي الأمم مع يسوع وتحمل رسالته إلى أوطانها. (إشعياء 49: 6)