انا أعيش في جاكرتا, قلب إندونيسيا النابض بالحياة، مدينة لا تنام. ناطحات السحاب تعلو شوارعها المزدحمة، ويتردد صدى الأذان بين مباني المكاتب والأسواق. يتوافد إليها الناس من كل أنحاء البلاد، بحثًا عن الفرص وسبل العيش. مع أكثر من 300 مجموعة عرقية و أكثر 600 لغة شعارنا الوطني، ممثل في جميع أنحاء جزرنا،, “"الوحدة في التنوع"” يبدو الأمر صحيحاً - ومع ذلك غالباً ما تبدو الوحدة هشة.

في السنوات الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاضطهاد في جميع أنحاء إندونيسيا. تواجه الكنائس تهديدات، وتستمر الخلايا الإرهابية في الظهور، ولكن حتى في خضم الخوف، الكنيسة ثابتة. لا يمكن قياس محبة الله، و لا يمكن إسكات الإنجيل. هنا في جاكرتا — عاصمة البلاد وفي أكبر مدنها، ينمو الإيمان بهدوء في ظلال السلطة والتقدم. قلوب كثيرة، منهكة من الفساد وعدم المساواة وفراغ النجاح، تبحث عن الحقيقة.

باعتبارها واحدة من أكبر المراكز الحضرية في العالم ومركزًا رئيسيًا لـ التجارة والتمويل, لا تقتصر تأثيرات جاكرتا على إندونيسيا فحسب، بل تمتد لتشمل جميع أنحاء جنوب شرق آسيا. أؤمن أن ما يبدأه الله هنا يمكن أن ينتشر على نطاق واسع، من قاعات الاجتماعات إلى الأزقة الخلفية، ومن المساجد إلى الجامعات، ومن هذه المدينة إلى الأمم. الحصاد وفير، وقد حان الوقت الآن لإندونيسيا أن تنهض وتتألق بمجد المسيح.

• صلوا من اجل على المؤمنين في جاكرتا أن يثبتوا ويتألقوا وسط الاضطهاد والضغوط المجتمعية. (متى 5: 14-16)

• صلوا من اجل روح الله لتتحرك بين قادة إندونيسيا وشخصياتها المؤثرة، محولة الأمة من عاصمتها إلى الخارج. (أمثال 21: 1)

• صلوا من اجل الملايين في جاكرتا الذين يسعون وراء الثروة والنجاح ليجدوا الرضا الحقيقي في يسوع. (مرقس 8:36)

• صلوا من اجل الحماية والوحدة للكنيسة المتنامية في إندونيسيا وهي تنشر الإنجيل بجرأة ومحبة. (أفسس 6: 19-20)

• صلوا من اجل سيتدفق الإحياء من جاكرتا إلى كل جزيرة - حتى يسمع الأرخبيل بأكمله كلمة الرب. (حبقوق 2: 14)