110 Cities
Choose Language

الإله الذي يخلص المتعبدين

من الطقوس إلى العلاقات

كان غوبال كاهنًا هندوسيًا محترمًا، تدرب منذ صغره على قيادة الآخرين في عبادة المعبد. حفظ الترانيم، وأدى الطقوس بدقة، وحظي بتبجيل مجتمعه. ومع ذلك، خلف هذا التفاني المنضبط، كان غوبال يحمل فراغًا روحيًا عميقًا - صمتًا لم يُبدِ الآلهة أي استجابة له.

بحثًا عن الحقيقة، اعتنق الإسلام وبدأ بقراءة القرآن الكريم. وهناك، التقى بعيسى المسيح، فانبعث في قلبه شعورٌ ما. مدفوعًا بالفضول والشوق، بدأ يقرأ الكتاب المقدس، واكتشف إلهًا تكلم بالمحبة والرحمة والصدق.

لم يأتِ السلام الذي افتقده غوبال من خلال طقوس، بل من خلال علاقة. سلّم غوبال حياته ليسوع، فتغير كل شيء. اليوم، هو راعٍ جريء، يبشر بالمسيح حيث كان يحرق البخور للأصنام. قلبه الآن يشتعل بنار مختلفة - نار حب الضالين والفرح بمن خلّصه.

نحن نصلي من أجل المزيد من أمثال جوبال - أولئك المخلصين بعمق، والذين يتوقون إلى الله الحي.

الله يحفظ.

التحول عن التقاليد يتطلب الشجاعة—لكن البحث عن الحقيقة يُغيّر كل شيء. تُذكّرنا قصة غوبال بأنه حتى أولئك الذين كانوا مُخلصين لآلهة زائفة يُمكن أن يُغيّرهم الله الحي. ولكن ماذا يحدث عندما يلتقي قلبٌ مُمتلئٌ بالعداء برسالة يسوع؟ في الصفحة التالية، نلتقي بشخصٍ رفض المسيح يومًا ما بعدوانية، إلى أن حطم لقاءٌ غير متوقع مقاومته.

كيف يمكننا

يصلي؟
السابق
التالي
crossmenuchevron-down
arArabic
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram