انا أعيش في مشهد, مدينة تجذب ملايين الحجاج سنويًا طالبين البركة والمغفرة في مرقد الإمام الرضا، أقدس المواقع لدى الشيعة. تفيض الشوارع بالعبادة والبخور والدعاء لنظامٍ يعد بالسلام ولا يُنتج إلا التعب. منذ فشل الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥ وتشديد العقوبات، ازدادت الحياة في إيران بؤسًا. ترتفع الأسعار، وتتلاشى الفرص، وبدأ الكثيرون يُشككون في وعود قادتنا وحلم الإسلام الذي بشروا به يومًا ما.

في هذا التوتر، يتحرك روح الله بهدوء. الناس الذين يأتون إلى مشهد بحثًا عن الحقيقة يلتقون بيسوع بدلًا من ذلك - أحيانًا من خلال الأحلام، وأحيانًا أخرى من خلال مؤمنين يشاركونه محبته سرًا. حتى في هذه المدينة، حيث تشتد قبضة الحكومة ويزداد الإيمان بالمسيح خطورة، ينتشر الإنجيل من قلب إلى قلب، ومن بيت إلى بيت.

أصبحت مدينة مشهد، التي كانت معروفة في السابق بمزارها الديني الصارم، بوابة خفية للإحياء. تسير الكنيسة هنا بحذر، ولكن بأمل - لأن نفس المدينة التي تجتذب الملايين للبحث عن النور في الظلام أصبحت مكانًا حيث نور العالم بدأ يتألق.

• صلوا من اجل الحجاج القادمون إلى مشهد للقاء يسوع الحي وهم يبحثون عن الحقيقة والمغفرة. (يوحنا 14: 6)

• صلوا من اجل المؤمنين السريين في مشهد ليتم تعزيزهم بالحكمة والشجاعة والوحدة العميقة في الروح القدس. (أعمال الرسل 4: 31)

• صلوا من اجل نور المسيح لكسر الظلمة الروحية المحيطة بضريح الإمام الرضا. (يوحنا 1: 5)

• صلوا من اجل زعماء المدينة والسلطات الدينية لتجربة الوحي الإلهي وتحويل قلوبهم نحو الله. (أمثال 21: 1)

• صلوا من اجل مشهد ستصبح بوابة للنهضة - المدينة التي كانت معروفة في السابق بالدين، والآن أصبحت معروفة بالسيد المسيح. (حبقوق 2: 14)